فكر مرتين قبل قبول تحدي WhatsApp Momo ، الشخصية المرعبة مع الوجه المشوه الذي لديه جميع مستخدمي خدمة الرسائل الفورية . في الشبكات الاجتماعية ، تنسج جميع أنواع النظريات حول أصلها ، وفقًا للخبراء في مجال الأمن السيبراني ، يمكن أن تصبح أكثر خطورة من الرعب. منتبهة لهذه المذكرة.
قبل بضعة أسابيع بدأ تحدي WhatsApp أصبح شائعًا في جميع أنحاء العالم . يتطلب التحدي أن تتصل برقم مومو وأن يجيب ويرسل لك صورًا أو تهديدات عنيفة. أيضا ، العديد من التأكيد على أن الشخصية يمكن أن تترك شاشة هاتفك الخلوي وتهاجمك.
فمن غير المرجح أن يحدث هذا. ما يمكن أن يحدث هو أن شخصًا مخفيًا وراء شخصية Momo يمكنه الوصول إلى معلوماتك الشخصية بمجرد أن تكتب إلى WhatsApp وتكشف عن رقمك الخاص.
متوسط "المشاهد" مقابلات كاميلو غوتيريز، وهو خبير في مجال الأمن السيبراني ورئيس ل أمريكا اللاتينية البحوث المختبرية ESET، إلى قائمة ل بعض التوصيات بالنسبة لأولئك الفضوليين الذين يفكرون في استدعاء ال WhatsApp من مومو .
وفقا للمتخصص ، اختراق الهاتف الخليوي الخاص بك باستخدام رقم الهاتف فقط من غير المحتمل جدا. ومع ذلك ، ما يمكن أن يحدث هو أنهم يحصلون على معلومات شخصية. ببساطة وضع الأرقام في جوجل والشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك و Instagram مؤخرا لأنهم يعرفون أين كنت، المكان الذي تعيش فيه، إذا كان لديك عائلة، حيث كنت في العمل، بين تفاصيل أخرى خاصة. لتجنب هذا ، لا تضع ملفات التعريف الخاصة بك في الوضع العام.
"إنها تقنيات لما نسميه الهندسة الاجتماعية. إنها تدور حول خداع المستخدم ، في هذه الحالة ، والاستفادة من فضول ما يحدث إذا كنت تكتب على هذا الرقم. من خلال القيام بذلك ، يتم تسليم المعلومات الشخصية وتعتمد على ما يرتبط به الفرد بهذا الرقم. من الواضح أن مالك حساب " مومو " يمكن أن يحصل على معلومات من المستخدمين "
من ناحية أخرى ، أوضح أن التحدي المتمثل في كتابة WhatsApp إلى Momoيمكن أن يكون خطيرًا جدًا إذا قرر الشخص الذي يقف وراء الشخصية ابتزاز الفضولي الذي يرسل الرسائل. باستخدام تقنيات مثل التصيّد الاحتيالي ، يمكنك الوصول إلى حساباتك المصرفية ، بل ويمكنك أيضًا تثبيت برامج ضارة لمعرفة المعلومات المخزنة على هاتفك الخلوي.
تذكر أنه إذا كنت ضحية ل Momo ما عليك فعله هو حجب هذا الاتصال من WhatsApp الخاص بك . أيضا ، فمن المستحسن تثبيت مكافحة الفيروسات للكشف عن وجود أي تهديد.
تعليقات
إرسال تعليق